منتج
البطة الوردية
(لستُ استثناءً)، هذه العبارة رغم بساطتها فإنها تلفت النظر في ثنايا هذه الرواية، بل وتلخصها، نعم، ليس ثمة استثناء بين الناس حين يكفهر وجه القدر، فيغدو العلم، والأخلاق، المال والجمال والصحة، وحتى العقل، تغدو كلها شبه عاجزة في مهب ريح عاتية، ويترنح المرء، يكاد يهوي، يلفه يأس، وقنوط يغشاه، ويظن أن الفرح عنه أدبر، لكن سنّة الحياة هي التغيير، لا شيء فيها ثابت، والسعادة الحقّة تلك التي تنبلج حين نرى الضوء نهاية النفق، وحين تكون للقدر لنا ابتسامة أخرى، لندرك وبعد مضي المحنة مدى تحملنا على الصمود، وأن الحياة ملونة، متغيرة، جمالها في تناقضاتها، وندرك بعد مضي المحنة أن الحياة ليست وردية، كما أنها ليست سوداء كالحة، هي مزيج من هذا وذاك، ومزج الألوان قد يعطي ألواناً أكثر وروعة، وخبطات القدر السيئة ستعطينا حتماً قوة أكبر إن تعلمنا منها، وقد تمنحنا قدرة أكبر لمواجهات قادمة مع القدر، وهذا ما مزجته من ألوانها هذه الرواية.
اللغة
اللغة العربية
ISBN
9789948798835
الشكل
غلاف ورقي
أبعاد الكتاب
21.5 * 14.5
الناشر
ميتافيرس برس
Book Publication City
الشارقة
تاريخ نشر الكتاب
١٠ يناير ٢٠٢٣ م
الصفحات
168
Book Author Name (ar)
علي النقاش